NEW STEP BY STEP MAP FOR الحرية الشخصية

New Step by Step Map For الحرية الشخصية

New Step by Step Map For الحرية الشخصية

Blog Article



ج- عدم التطاول على الذات الإلهية أو الأنبياء والرسل، كونها تصب في نفس السببين أعلاه.

حرية التعبير هي حق مكفول لكل فرد بموجب الدساتير والمعاهدات الدولية. ولكن في اعتقادي هناك غموض يلتف بفكرة "حرية التعبير" والى اي مدي هي قضية مشروعة. لا احد يختلف على اهمية القوانين التي تاسس لحرية التعبير وتحميها ولكن بنظرة بسيط عن ماهية القانون سنجد ان القوانين ما هي الا اداة لتشريع ميول ورغبات كل شعب،ك فحتى لو حصلنا على قوانين ملزمة فهذا ليس بالضرورة الضمان الوحيد للحرية. تميل الشعوب العربي الى وضع اسس مشخصنة كحدود لتلك الحرية.

اختياراتنا في الحياة وقراراتنا وتقييمنا للأمور سيرجع دومًا لرأينا في المفاهيم المختلفة، والغرض ليس إبراز رأي صحيح في مقابل رأي خطأ، إنما لفت النظر إلى أهمية فحص أفكارنا، ونتساءل هل أنا مقتنع بذلك؟ أم أنا تحت تأثير تيارات وأفكار معينة تدفعني للتفكير في طريق واحد؟ ومجددًا وفي حالة كوني مدفوع للتفكير بطريقة معينة، إلى أي مدى أنا حر على المستوى الفكري؟

ومعنى ذلك أن العبد ما تقرب إلى الله إلا ارتقى إلى أفق من الاقتدار والحرية أعلى، وانفتحت أمامه أبواب أخرى للخير ومغالبة الضرورات التي تعترض طريقه. إن التقرب إلى الله عمل إرادي اختياري لأنه ليس الخيار الوحيد الذي وضعه الله أمام الإنسان: "وهديناه النجدين" الآية. فإذا هو اختار عن بينة نجد التنكب عن الخير فتلك حرية خوّلها الله له، هي الحرية الشيطانية حرية الكفر التي خولها لإبليس ومن سلك سبيله. ولا حاجة للمسلمين في أن يظل بينهم -منافقا مندسا- من اختار ذلك السبيل. أما المسلم الحق فهو من اختار بوعي وحرية التوجه إلى لربه بالعبادة بكل كيانه. وعلى قدر اجتهاده فيها يتحرر، وتتحرر لديه إمكانات الفعل، مغالبا قدرا بقدر.

الأيديولوجيات]] والفلسفات، وخصوصا التحررية، فإن الحرية الفردية يعود أصلها الطبيعي والأخلاقي إلى قدرة الشخص على السيادة الفردية وتملك الشخص لنفسه، وعلى حد قول رودولف روكر: «الحرية ليست مفهوما فلسفيا مجردا، ولكن هي الإمكانية المحددة بقدرة كل إنسان على التطور بشكل كامل في القوى والقدرات والمواهب التي وهبتها له الطبيعة، وجعلتها متاحة لجميع أفراد المجتمع».

 يقول المصلح الكبير محمد إقبال: "المسلم الضعيف يعتذر بالقضاء والقدر، والمسلم القوي هو قضاء الله وقدره".

الحرية الخارجية هي أمر اجتماعي عام وهام وله علاقة كبيرة بالظروف الاجتماعية والسياسية.

أيضاً تحدد لك المحل المناسب لتمارس به حريتك من خلال منحك مساحتك الشخصية أو الزمن الذي عليك أن تمارس حريتك الشخصية فيه؛ لأنَّ من خلال مثل هذه الشؤون ستستطيع إنجاز الإبداع والإنتاجية بشكل كبير وكافٍ، وتجعل منك إنساناً أكثر هدوءاً واستقراراً وتقوم بتوفير الفرص لك لتستطيع تطوير ذاتك والعمل على تنميتها.

إذا كان الأمر كذلك فهناك توقع من الحياة غير واقعي؛ توقع أننا قادرين على التحكم في كل أمر، إن الإنسان يجب أن يُدرك حقيقة بسيطة؛ هي أننا لسنا أسياد هذا الكون.

اتخاذ القرارات الشخصية لا يكون أمرا سهلا في بعض الأحيان خوفا من "كلام الناس"، ولكن حين يصل الأمر لحد الإيذاء، فلابد من وجود خلل ما.

الفردانية هي توجه عام يظهر على مستويات عدة، وله انعكاس قوي على المستوى المجتمعي؛ عندما ننظر من جانب اجتماعي، نجد أن فكرة الفردانية بها رهان كبير على الفرد؛ وتوحي أن ترك الأفراد يعملون ما بدا لهم، سيؤدي إلى انصلاح الحال ولا يوجد داعي لشيء يحكم. والمبدأ الوحيد هو: كل فرد يعمل ما بدا له طالما لا يمنع فردًا آخر من عمل ما يبتغيه، وتظهر أكثر الجمل ابتذالًا في موضوع الحرية “أنت حُرّ ما لم تضُر”.

الارتباط المتبادل: لا يمكن فصل الحرية عن المسؤولية. فعندما نتحدث عن حرية الشخص، فإننا نشير إلى حقه في اتخاذ قراراته الخاصة، ولكن مع ذلك يجب أن يتحمل النتائج المترتبة على تلك القرارات.

← جمال عبد الناصر (٢): لماذا أحب بطلًا فاشلًا؟ أكراسيا... الإرادة تعرّف على المزيد الغائبة (محاضرة) →

التأثير على الآخرين: الحرية، كما ذكرنا، لا تعني التعدي على حريات الآخرين، بينما يمكن أن يؤدي الترخي إلى إلحاق الضرر بالآخرين دون اكتراث.

Report this page